في جوهر التعريف، يشير حفظ اللسان إلى الامتناع عن استخدام اللغة بطريقة لا توافق الشرع الإسلامي. هذا الضابط الأخلاقي يتمثل في التحكم في الكلمات التي نتحدث بها، حيث يجب على المسلم تدبر كلامه وفكرته قبل التعبير عنها. وفقًا للحديث النبوي الشريف، يمكن اعتبار امتلاك القدرة على ضبط النفس بشأن الكلام وسيلة أساسية لتحقيق النجاة الروحية. هذا يعني أنه ينبغي على كل مسلم مكلف أن يحافظ على لسانه إلا عندما تكون هناك ضرورة ملحة لمصلحة أو خير. وبالتالي، يعتبر حكم حفظ اللسان واجباً أساسياً، إذ أن أي فعل أو قول سيكون محل حساب يوم القيامة. تشمل مظاهر تطبيق هذا الحكم منع الغيبة والنميمة والكذب والسخرية والاستهزاء، بالإضافة إلى عدم الحلف بأي شيء آخر غير الله عز وجل. إن تحقيق هذه المعايير ليس فقط يؤدي إلى رضا الرب والدخول للجنة، ولكنه أيضاً يقوي الحكمة لدى الأفراد وينشر الحب والتسامح داخل المجتمع.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)- أنا فتاة سنية، وأحببت بصدق شابا يتيما من غير أهل السنة، تعرفت عليه منذ سنة ونصف، ولم أعلم بمذهبه إلا
- إذا ارتكبت سيدة ذنبا ما ثم تابت وقالت إن فعلت مثل هذا الذنب مرة أخرى فاحرمني يارب من الخلفة، وفعلا ع
- أنا نازحة في إحدى المدن السورية, حدث تفجير منذ خمسة أشهر، ذهب ضحيته ثلاثة أشخاص, وكان ابني البالغ من
- أنا متزوجة، وأعيش في بيت فوق بيت أهل زوجي وهم ولله الحمد يملكون مالا ينفقون منه على أنفسهم. سؤالي: ه
- إذا كان هناك نظام في إحدى البلدان الإسلامية يتضرر منه الكثير من الناس، ويتجاهل مصالحهم، فهل يجب اتبا