في هذا النقاش الذي تناولته جلسة بحثية حول “تحويل التعليم إلى مصنع موظفين”، سلط المشاركون الضوء على مخاطر تركيز النظام التعليمي التقليدي بشكل كبير على إنتاج يد عاملة عامة دون توفير البيئة المناسبة لتطوير العلماء والفلاسفة. ويبدو أن هذا التحول يعود جذوره إلى الاستعمار الثقافي الذي استهدف مدارس إسلامية تقليدية كالكُتاب، بهدف إعادة تشكيل نظام التعليم لإنتاج عمالة بحتة بدلاً من تشجيع التفكير والإبداع. ونتيجة لذلك، فقد الشباب الحالي القدرة على الاندماج معرفياً ناجحاً داخل الدين الإسلامي، وكذلك مواجهة تحديات العلم الحديث عالمياً.
وتطرقت وجهات النظر المختلفة إلى الآثار السلبية لهذه السياسة التعليمية، حيث اعتبر البعض أنها أدت إلى فقدان الأفراد لقدراتهم على التواصل مع جوهر عقيدتهم وتجاهلهم للاكتشافات المستقبلية بسبب التركيز الزائد على العمل الروتيني. كما أكدت بعض الآراء على أهمية منح الإنسان الحق الطبيعي في الحكم الذاتي والتفكير الحر، والذي يُعتبر مهدداً عندما يكون الهيكل التعليمي سطحياً وغير فعَّالٍ. وبالتالي، اتفق الجميع على الحاجة الملحة لإجراء تغييرات جذرية في النظام التربوي العربي والشرقي لسد الفجوات الفكرية والد
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيوية- سول غودمان
- أنا مؤلف كتاب تعليمي، وهذا الكتاب طبعت منه 2000 نسخة، وهي مطروحة في المكتبات منذ حوالي أربع سنوات، و
- أغنية طفل النائم فرقة مايكل يتعلم الروك
- هل العمل في الإيمان شرط كمال أم شرط صحة مع الدليل؟ وجزاكم الله خيراً.
- لم يُعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم أبدًا أنه أكل البصل، أو الثوم دون طبخ؛ لرائحتهما الخبيثة، قال ق