يتناول النقاش حول تحول التعليم من أداة لنشر المعرفة إلى أداة لغرس الأيديولوجيات، حيث يطرح عبدالناصر البصري السؤال الأساسي حول كيفية هذا التحول. يشير محمد بن توبة إلى أن التعليم يمكن أن يصبح أداة غير مباشرة لأفكار معينة من خلال اختيار المناهج الدراسية والنصوص التي تؤكد على وجهات نظر معينة وتُحجب أخرى، بالإضافة إلى استخدام السلطة في اختيار المعلمين لتعزيز هذا التوجه. ويوضح بن توبة أن هذا التأثير يبدأ من سن مبكرة، حيث تُحدَّد القيم والمفاهيم المجتمعية السائدة عبر كتب الدراسات الاجتماعية أو التاريخ، مما يؤثر بشكل طويل الأمد على تفكير الطلاب وقراراتهم. يتساءل العلوي بن عروس عما إذا كان هذا التحول يعني نهاية الاستكشاف والمنطلقات المعرفية، بينما ترى حياة الشرقاوي أن الانحياز الأيديولوجي قد يخنق التفكير الحرّ، ولكنها تؤكد على ضرورة الالتزام بالتوازن بين نقل المعارف الأساسية وبناء فكر ناقد لدى الطلاب.
إقرأ أيضا:الإمام والجغرافي .. أبو حاتم البستي- هل هناك آيات معينة لظهور المهدي المنتظر عليه السلام؟ وما أصل تلك الشائعة التي تحكي رؤيا تقول إن القم
- أصدقائي يلعبون لعبة شهيرة (دوفيس)، ويقومون فيها بجمع أموال افتراضية عن طريق اللعب، وتأدية بعض المهما
- أحد الأصدقاء سألني سؤالاً غريبًا وهو: هل حكم نبي الله يوسف عليه السلام بما أنزل الله؟ فأجبته بنعم، ل
- أحبتي في الله، بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير جزاء على ما تقدمونه من نفع عظيم للمسلمين، لكني أواجه
- سيدي الكريم، أنا شاب جزائري متزوج منذ أربع سنوات، وأب لطفل وزوجتي حامل، ولقد حدث بيننا الكثير من الم