في النقاش حول **تغيير الأذهان أم نقد البنية؟**، يتجلى تباين في الآراء بين المشاركين. محمد الرشيدي وفضيلة بن الطيب يؤكدان على ضرورة تحويل الأذهان والقلوب قبل الإصلاح المؤسسي، معتبرين أن عدم تقبل الذات جزء من المشكلة. فضيلة بن الطيب يوضح أن الإصلاح الداخلي ليس مجرد شعار فارغ، بل هو أساس التغيير الحقيقي. في المقابل، يرى أبرار العامري أن تغيير البنية المؤسساتية يجب أن يكون الأساس، مشيرًا إلى أهمية النقد المنهجي للبنية. يونس بن عاشور ينتقد وجهة نظر أبرار، معتبرًا أنها لا تحمل معنى حقيقيًا. محمد الرشيدي يرد بأن النقد المنهجي ضروري لكنه لا ينفصل عن تغيير الأذهان. يتفق فضيلة بن الطيب مع هذا الرأي، مؤكدًا أن النظر إلى البنية دون مراعاة الأفكار والآراء والأخلاقيات يعد نظرة جزئية. الخاتمة تشير إلى أهمية نظرية التغيير المؤسسي من منظورين متكاملين: التغيير الداخلي في الأذهان والقلوب والنقد المنهجي للبنية المؤسساتية.
إقرأ أيضا:تابث بن قرة- ابتليت بغضب حتى أصبح فاجراً، فهل أنا منافق، أنا أخاف يوم ألقى فيه الله من الحالة النفسية التي أعيش ف
- أنا شاب عمري 20 سنة، أحب خالتي في الله، وأكن لها كل الاحترام والتقدير. لكن خالتي ترتدي لباسا ضيقا جد
- قرأت أن جميع المذاهب الأربعة وجمهور العلماء يجيزون بيع و شراء القطط. لماذا تخالفون الإجماع وتقولون ب
- أخرج مسلم في صحيحه وغيره حديث جويرية بنت الحارث ـ رضي الله عنها ـ عن تسبيح النبي صلى الله عليه وسلم
- ما حكم اقتناء القطط التي تكون في الشارع لتربيتها والتي لا يعلم هل لها صاحب أم لا؟