وفقاً للنص، فإن غالبية فقهاء الإسلام، بمن فيهم المالكية والشافعية والحنابلة، يتفقون على أن إخراج كفارة اليمين نقدًا ليس جائزًا. وبدلاً من ذلك، يجب تقديم عين الكفارة، سواء كانت وجبات طعام محددة (الإطعام) أو ملابس للمحتاجين (الكسوة). ويستند هذا الرأي إلى آيات قرآنية وأقوال صحابة وتابعين مشهورين مثل عمر بن الخطاب وابن عباس. ومع ذلك، هناك وجهة نظر مختلفة عبر عنها الحنفية تقبل إعطاء القيمة المالية لكفارة اليمين بشرط تحقيق هدفها الأساسي وهو تخفيف فقر المحتاجين. رغم قبول هذه الطريقة عند البعض، إلا أنها ليست الأرجح ولا تتماشى تمامًا مع توجهات الشريعة الإسلامية. وللحصول على أقصى ثواب وتحقيق القصد الأصلي للكفارة، ينصح باتباع نهج أغلبية الفقهاء بتقديم الطعام أو الملابس فعليًا وليس نقودًا. وفي نهاية المطاف، يؤكد النص على أهمية الصدقة والإحسان تجاه الآخرين بغض النظر عن طريقة تنفيذ الكفارة.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطر- ما حكم نتف أو حلق شعر الساقين، أو الفخذين للمرأة؟ وهل يجوز أن تقوم بذلك أختها؟
- في بعض التدريبات العسكرية في البلاد المسلمة العربية يتم قتل الحيوانات بطريقه مؤلمة وذلك بقتلها وتقطع
- بالإشارة إلى السؤال رقم: 2368134، فصديقي مصر إصرارا تاما على أن يبلغ عما حدث ليتم تطبيق حد القتل علي
- هل يوجد حديث صحيح أن من يسمي ابنته بـ فاطمة أو خديجة يمنع عنه ذلك الفاقة والفقر؟
- بارك الله لكم في جهودكم، وأعانكم على خدمة دينه، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم. نحن عائلة أكرمنا الله تعا