في إطار الشريعة الإسلامية، يحق للمرأة المطلق رجعيًا الحصول على نفقة خلال فترة عدتها كجزء أساسي من حقوقها الشرعية. ومع ذلك، يُسمح لها بالتنازل طواعية عن هذه النفقة أثناء قدرتها وفهم وضعيتها. هذا التنازل جائز شرعًا ويعتبر قرارًا شخصيًا مبنيًا على فهمها لحالتها وظروفها آنذاك. لكن، إذا تغيرت الظروف الحياتية لهذه المرأة وأصبحت بحاجة إلى تلك النفقة التي تنازلت عنها سابقًا، فإن الإسلام يسمح لها بالعودة والمطالبة بها مجددًا. وذلك لأن واجبات النفقة في الإسلام دين مستمر ومتغير يتماشى مع تغيرات الحياة المختلفة. يجب التنويه هنا إلى أن ما يتم تنازله عنه بشكل كامل لا يمكن استعادته فيما بعد؛ فهو يعد مسقطًا وغير قابل للإعادة طبقًا للتعاليم الدينية. بهذا السياق، يؤكد الحكم الإسلامي مرونته وقدرته على تكييف الأحكام بما يناسب الاحتياجات المتغيرة للأفراد دون المساس بالمبادئ الأساسية والثابتة مثل حقوق النفقة خلال فترة العدة.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقلي- Oleg the Wise
- Gong Jintang
- ما الحكم إذا اتهمت الزوجة زوجها أنه له علاقة نسائية، مع التأكيد أمام أبيها وأمها، وتقول إنها متأكدة،
- جزاكم الله خير الجزاء، ورزقكم الفردوس الأعلى من الجنة. أود سؤالكم وهو أنني قد أديت الحج قبل 8 سنين ت
- العربي: تيرينس دافيز: السيرة المهنية والمسيرة الفنية للمخرج البريطاني الشهير