تتناول المقولة المنسوبة إلى شمس الدين التبريزي، “إننا نعتقد أن الله يرانا من فوق، ولكنه أيضًا يرانا من الداخل”، جانبًا مهمًا من العقيدة الإسلامية المتعلقة برؤية الله. يؤكد القرآن الكريم على قدرة الله على الرؤية الدائمة للمخلوقات، سواء كانت خارجية أو داخلية. فالله يعلم ما تخفي النفوس والأعين، كما في الآية “يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور” (غافر: 19). ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند قبول مثل هذه الأقوال بسبب عدم اليقين بشأن صحتها.
وفقًا للفهم الإسلامي، لا تعني عبارة “يرانا من الداخل” الحلول أو الاتحاد، أي أن الله حاضر في جميع الأشياء. بل تعكس فهم الإنسان لأن الله مطلع على نواياه وأفعاله القلبية. من منظور ني، يمكن اعتبار هذه المقولة تأكيدًا لمراقبة الله المستمرة لعباده وتعزيزًا لاستشعاره للحضور الرباني حتى فيما يخفى عن الآخرين. ومع ذلك، نظراً لتاريخ استخدام بعض المصطلحات المتعلقة بنظريات فلسفية مثل الوجودية بطرق منحرفة، فإن المسلمين مطالبون بالحذر والصبر عندما يأتي الأمر بالموافقة على مثل تلك الأقوال بدون تحقيق كامل ودقيق لفهم المؤلف والسياق الأصلي. في النهاية، يوفر لنا الدين الإسلامي نهجاً واضحاً للتواصل الروحي والثقة العمياء بالإله الواحد القدير، والذي يعرف الخير والشر ويراقب الجميع دائمًا.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟- كنت أفكر قبل النوم فخرج مني مذي, وكنت قد تقلبت في نومي, فبينا أنا أتقلب شككت هل نزل إلى الملابس أم ل
- Herman Coessens
- سؤالي هو: هل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وعلي ابن أبي طالب باب هذه الأمة أم لا، وهل يجوز أن
- توفي والدي رحمه الله عن عمر 85 سنة، وكان يذكر لنا أن عليه دينا يوم أن كان شاباً، وكان هذا الدين 90 ر
- عند ما يصل الشخص إلى مرحلة من الإيمان بحيث إنه عندما يغضب غضبا شديدا، ويتذكر أن الله لا يحب ذلك، ينط