إن تفريج جوع الصائم ليس مجرد عمل خيري، بل هو ثروة دينية وروحية عميقة الجذور في الإسلام. فوفقًا للنص، فإن تفطير الصائم يحظى برضا الله وثوابه الكبير، حيث ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنه من فطر صائماً كتب له مثل أجره، دون أن ينقص من أجر الصائم شيئاً. هذا يعني أن مساعدة شخص صائم لتناول الطعام تعادل نصف الأجر الذي يكسبه الصائم نفسه، مما يدل على أهمية هذه الفعلة الدينية والروحية العالية.
كان السلف الصالح يولي اهتمامًا كبيرًا لإطعام الآخرين، إذ اعتبروه إحدى أفضل وأقدس الأعمال. كما أن عملية الإطعام تحمل عدة مزايا أخرى، منها نشر المحبة بين الناس والسعي لدخول الجنة، وتقديم فرصة للتآلف مع الصالحين ودعمهم بالمعونة المالية لتحقيق المزيد من العبادات النبيلة. لذلك، فإن تفريج جوع الصائم ليس مجرد عمل خير، بل هو جزء ثابت من الحياة اليومية خلال شهر رمضان الكريم، يعكس تقديسنا لهذه القيمة الأخلاقية والقانونية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل- رجل اشترى كبشاً للأضحية بنية الأضحية وكان عليه دين، فما حكم ذلك وقال لن يبيعه وقبل أن يبيعه مات الخر
- قريبي عنده سكري، ومن المعلوم أنه من الأمراض المزمنة. فهل الصدقة لوجه الله تجوز في هذه الحالة للشفاء؟
- إذا أحد غلط علي فماذا أرد عليه به، هل بالكلام أم ماذا، فإن سكت قالوا ضعيف، وإذا رفعت صوتي بالرد عليه
- أبي وأمي متوفيان, ومعي مبلغ سوف أخرجه صدقة جارية لهما بالمشاركة في بناء مسجد للمسلمين, فهل يجوز إخرا
- هل يجوز قراءة القرآن دون تدبّر؟ فأنا عندما أقرأ ختمة، أقرأ يوميًا جزءًا، وعند قراءتي دون تدبّر، أنته