تفسيرات علمية وآيات تشريعية حول فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع

تتضح الآية “فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع” في سورة النساء دلالة واضحة على تعدد الزوجات ضمن حدود محددة، حيث يُشكل “ما طاب لكم” إشارة إلى حرية الاختيار المتبادل بين الرجل والمرأة بناءً على الرضا النفسي والعاطفي.

وتُحدد الآية الحد الأعلى لعدد الزوجات بثلاثة “مثنى وثلاث ورباع”، وتشدد على ضرورة تحقيق العدل بينهن، وذلك “فخفتم ألا تعدلوا فواحدة”. تجسد هذه الآية تداخل بين الجانب التشريعي والجانب الإنساني حيث تؤكد على الحاجة إلى عدالة المعاملة وتقسط الحقوق في الزواج.
يُرجع السبب وراء نزول هذه الآية، وفق الروايات التاريخية، إلى ضرورة حماية اليتامى والمستضعفين من استغلال أو سوء توظيف النفوذ المالي لديهم.

إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى
السابق
رحلة الروح بين الأبعاد رحلة المتوفى عبر مراحل الحساب في القبر
التالي
الفرق بين الحياء المحمود والمذموم في الإسلام تعزيز الفضائل وتجنب السلبيات

اترك تعليقاً