تفسير آية (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ) من سورة البقرة يركز على نقد سلوك اليهود الذين كانوا يأمرون الناس باتباع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والإيمان به، لكنهم لم يكونوا يتبعون هذا الأمر بأنفسهم. الآية تبرز التناقض بين القول والعمل، حيث أن اليهود كانوا يعرفون ما في التوراة من وجوب اتباع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، لكنهم لم يطبقوا ذلك على أنفسهم. هذا السلوك يُعتبر من الخصال السيئة التي تُثير التعجب والاستغراب، حيث أن من ينصح الناس بالخير يجب أن يكون قدوة لهم. الآية تُوجه خطاباً توبيخياً لليهود، لكنها تحمل درساً عاماً لكل من يخالف قوله عمله. العلاج من هذا الداء الخطير يتمثل في الاستعانة بالصبر والصلاة، مع التأكيد على أهمية الخشوع في الصلاة لتحقيق الفائدة المرجوة منها.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 4: كتابة الخوارزميات والرياضيات بالعربية، علم التعمية مثالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قلت لزوجتي وأنا غاضب: طالق طالق طالق امشي، وبعدها ندمت كثيرا مع العلم أن عندها طلقتين أفيدوني؟
- ما هي المؤكدات في الآية 55 سورة النور؟ أفيدوني. وجزاكم الله خيرا.
- طلّقت زوجتي بعد مشاجرة حصلت بيننا في طهر جامعتها فيه، ثم تبيّن لي بعدها أنها حامل، ثم أرجعتها إلى عص
- في رمضان تقام الكثير من المسابقات الإذاعية المصرية، وكنت قرأت فتوى سابقة تفيد بأن شراء الجرائد التي
- من علامات الساعة أن تساوي السجدة الدنيا وما فيها، فهل يعني ذلك أن أجر السجدة سيرتفع لقلة المصلين عند