تفسير آية (إِنَّنِي بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ) يركز على موقف إبراهيم -عليه السلام- من الشرك وعبادة غير الله. إبراهيم، بعد أن تفكر في خلق السماوات والأرض، تبرأ من كل ما يعبد قومه من دون الله، ووجه وجهه نحو الله وحده. هذا الموقف جعله إماماً للناس، حيث صار توحيد الله والبراءة من الشرك نموذجاً يُحتذى به. إبراهيم لم يكتفِ بالتبرؤ من المعبودات الباطلة فحسب، بل تبرأ أيضاً من العابدين أنفسهم، مؤكداً على أن الإيمان بالله يقتضي البراءة من الشرك والكفر بكل معبود غير الله. هذا التوحيد الخالص هو السبيل الوحيد للنجاة والفوز في الآخرة، وهو ما دعا إليه إبراهيم -عليه السلام- وأمر الناس به.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت كثيراً ما أتحدث مع نفسي، يعني إذا شعرت بالضيق أدخل الغرفة بمفردي وأغلقها وأتخيل نفسي في العالم ا
- لدي مال حصلت عليه من تجارتي، ولا أعرف بالضبط متى حال الحول عليه، ولا قدر المبلغ الذي حال عليه الحول،
- سؤالي هنا عن القدر: يعني أنا لما أصلي قيام الليل وأدعو ربنا أنوي أن ييسر لي شيئا في بالي، وأيضا أدعو
- ما حكم وضع اليدين خلف الظهر والاتكاء عليهما، وهل في ذلك تشبه باليهود؟
- تشغل بالي -وأنا مغتربة في بلاد الكفر- قضية المواد الغذائية المصنوعة للنباتيين من مشتقات الفطر, خاصة