تفسير آية ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا

تفسير آية “ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا” يركز على دعاء الراسخين في العلم لله تعالى بأن يحفظ قلوبهم من الزيغ بعد أن هداها إلى الإيمان. الإمام الطبري يوضح أن هذا الدعاء يأتي من خوفهم من اتباع المتشابهات في القرآن التي قد تؤدي إلى الفتنة، ويطلبون من الله الثبات على الإيمان. ابن كثير يضيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء باستمرار، مشيرًا إلى أن القلوب بين إصبعين من أصابع الله، وهو وحده القادر على تثبيتها أو إزاغتها. هذا الدعاء يعكس أهمية طلب الثبات من الله، خاصة في زمن الفتن والمتشابهات، ويؤكد على أن القلوب معرضة للزيغ إذا لم يتمسك الإنسان بالهداية الإلهية.

إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
طريقة الاستغفار باليد
التالي
داود الظاهري

اترك تعليقاً