تفسير آية “ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا” يركز على دعاء الراسخين في العلم لله تعالى بأن يحفظ قلوبهم من الزيغ بعد أن هداها إلى الإيمان. الإمام الطبري يوضح أن هذا الدعاء يأتي من خوفهم من اتباع المتشابهات في القرآن التي قد تؤدي إلى الفتنة، ويطلبون من الله الثبات على الإيمان. ابن كثير يضيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء باستمرار، مشيرًا إلى أن القلوب بين إصبعين من أصابع الله، وهو وحده القادر على تثبيتها أو إزاغتها. هذا الدعاء يعكس أهمية طلب الثبات من الله، خاصة في زمن الفتن والمتشابهات، ويؤكد على أن القلوب معرضة للزيغ إذا لم يتمسك الإنسان بالهداية الإلهية.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل توفي إلى رحمة الله وخلف فرضا (3000000) ولديه زوجة وتسعة أبناء وعشر بنات، ولم يوص بأي شيء وليس عل
- تعرضت في مراهقتي لتحرش جنسي من والدي والذي يؤلمني أنه أثر علي إلى الآن عمري 30 سنه أنا بنت وحيدة أحب
- أنا سيدة حامل أ فطرت رمضان وأريد أن أقضيه ولكن لخوفي على الجنين لا أستطيع أن أقضيه الآن أفيدووني جزا
- أنا أحب شابا لم يجد فرصة عمل جيدة وهو لا يملك أي شهادة, لكننا نحب بعضنا كثيراً, أهله وأهلي غير موافق
- هل كانت لغة الأنبياء العربية؟