في تفسير آية “فأما من أوتي كتابه بيمينه” من سورة الحاقة، يوضح القرآن الكريم أن من يعطى كتابه بيمينه يوم القيامة هو من أهل النجاة والسعادة. هذا الشخص، وهو على ثقة بالإسلام وبالنجاة، يقول للخلق “هاؤم اقرءوا كتابيه”، أي خذوا واقرؤوا ما أوتيت من كتاب. هذا يدل على الفرح والسرور الذي يشعر به المؤمن بكتابه الذي يحتوي على حسناته. وفقًا للقرطبي، فإن أول من يأخذ كتابه بيمينه هو عمر بن الخطاب، بينما زفت الملائكة أبو بكر الصديق إلى الجنة. يبين السعدي أن المؤمنين هم أهل السعادة والراحة، وهم الذين يعطون كتبهم التي تحتوي على حسناتهم وأعمالهم الصالحة بأيمانهم تمييزًا لهم. ويصف المؤمن فرحه وسروره بقوله “هاؤم اقرءوا كتابيه”، أي هذا كتابي فاقرأوه، فهو يبشره بجنان الخلود والكرامات ومغفرة الذنوب وستر العيوب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عُرَّاممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي هو: الغيبة والنميمة معروف أنهما حرام وصلة الرحم واجبة، فإذا كان صلة الرحم دائما عند اللقاء فيه
- ما هو حكم شخص يؤمن بالقرآن والسنة، وكل الأحاديث باستثناء حديث قتل الوزغ؛ بحجة نفخه النار على إبراهيم
- يخطئ كثير من النَّاس في قراءة (كُفُواً) ويقومون بتسكين الفاء، فتصبح (كفْواً) ما صحة ذلك؟
- ذا غريت بريتيش بايك أوف
- أنا مطلقة من3سنوات، وأبلغ من العمر 27سنة، وعندي طفلان وأخاف من الزواج بسببهم. ففكرت أن أرجع لزوجي رغ