في تفسير آية “فأما من أوتي كتابه بيمينه” من سورة الحاقة، يوضح القرآن الكريم أن من يعطى كتابه بيمينه يوم القيامة هو من أهل النجاة والسعادة. هذا الشخص، وهو على ثقة بالإسلام وبالنجاة، يقول للخلق “هاؤم اقرءوا كتابيه”، أي خذوا واقرؤوا ما أوتيت من كتاب. هذا يدل على الفرح والسرور الذي يشعر به المؤمن بكتابه الذي يحتوي على حسناته. وفقًا للقرطبي، فإن أول من يأخذ كتابه بيمينه هو عمر بن الخطاب، بينما زفت الملائكة أبو بكر الصديق إلى الجنة. يبين السعدي أن المؤمنين هم أهل السعادة والراحة، وهم الذين يعطون كتبهم التي تحتوي على حسناتهم وأعمالهم الصالحة بأيمانهم تمييزًا لهم. ويصف المؤمن فرحه وسروره بقوله “هاؤم اقرءوا كتابيه”، أي هذا كتابي فاقرأوه، فهو يبشره بجنان الخلود والكرامات ومغفرة الذنوب وستر العيوب.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للبرمجة بالسي شاربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة أبلغ من العمر 21 عامًا، حصلت بيني وبين أمي مشاجرة بسيطة بسبب صديقتي التي كلما أتت لزيارتي ت
- الموضوع: أن فتاة كان زوجها يريد الذهاب إلى الأردن، فقام بضربها لتعطيه ذهبها، وعندما اشتد بها ضربه قا
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته القصه التي سارويها لكم ربما تكون صادمه بعض الشئ، ولكني استنجد بكم لت
- صديقي يعيش في دول أوروبا، ويأخذ مساعدات من تلك الدول، كالراتب الشهري، ومساعدات أخرى، ولا يعمل، فهل ا
- كيف يوفق الطبيب بين الصلاة واشتغاله بالمريض؟