تفسير آية (قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أَو أن يطْغى) يتناول استجابة النبيين موسى وهارون لأمر الله بالذهاب إلى فرعون. عندما أمرهما الله بالذهاب إلى فرعون الذي طغى، قالا: “ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى”. هذا يعني أنهما يخافان من أن يعاجلهم فرعون بالإهلاك أو الأذى قبل أن يتمكنوا من إرشاده إلى رسالتهم، أو أن يتجاوز فرعون الحد في التخطِّي على مقام الله -سبحانه وتعالى- بقول ما لا ينبغي. الخوف هنا ليس خوفاً شخصياً بل خوفاً على الرسالة، حيث إن معاقبة فرعون لهما قد تمنعهما من أداء وظيفتهما كما طلب الله. هذا الخوف طبيعي ولا يتعارض مع الصبر على الابتلاء، كما يظهر في قصص النبيين والصديقين الذين يخافون من المرض والبلاء ولكنهم يستقبلونه بصدر واسع وصبر.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كلية جبل الأسود
- لي ابن يغلبني كثيراً في الأكل, حدث يوم غضبت وقلت له والله لن تقوم حتى تنهي صحنك, وبالفعل حاول أن ينه
- هل تجوز زيارة المقابر وأنا صائم؟
- أنا امرأة صيدلانية لكن لا يوجد لدي المال الكافي لفتح صيدلية فدفع لي زوجي المال اللازم ، على أن يكون
- هل لا بد من شراء العقيقة كاملة وحية أولا ثم ذبحها عند الجزار، أم يجوز أن يذبحها الجزار بنية العقيقة