تفسير آية (قالوا تَاللَّهِ لَقَد آثَرَكَ اللَّهُ عَلَينا وَإِن كُنّا لَخاطِئينَ) يركز على اعتراف إخوة يوسف بخطئهم وتفضيل الله ليوسف عليهم. عندما كشف يوسف عن هويته لإخوته، اعترفوا بأن الله قد فضله عليهم بالعلم والحلم والفضل، وأقروا بأنهم كانوا مخطئين في معاملتهم له. هذا الاعتراف جاء بعد أن عاتبهم يوسف على ما فعلوه به وبأخيه، مما يدل على أن يوسف لم يكن يحمل ضغينة ضدهم. بل على العكس، سامحهم ودعا لهم بالمغفرة والرحمة، مما يعكس كرمه وإحسانه. هذه الآية تبرز أهمية الصفح والعفو، وتؤكد أن الله يجزي الصابرين والمتقين بالخير والتمكين. كما أنها تعطي درسًا في قبول الاعتذار والتسامح، حيث يجب على الإنسان أن يسامح أخاه إذا اعترف بخطئه واعتذر.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Frenkie de Jong
- سأعرض لحضرتكم قصة صارت معي وكسبت منها مبلغا من المال أرجو منكم إفتائي في المال الذي اكتسبته هل هو حل
- Common People
- جاء في الحديث أن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإذا كانت تامة كتبت تامة, وإذا كانت ناق
- أنا فتاه في سن تغير الهرمونات واضطراباتها، وأعاني من الإفرازات باستمرار، وكنت أظنها طاهرة ولازلت، وس