تفسير آية (قال علمها عند ربي في كتاب)

تفسير آية (قال علمها عند ربي في كتاب) يتناول الحوار بين النبي موسى وفرعون، حيث يسأل فرعون موسى عن مصير الأمم السابقة التي لم تعبد الله. يجيب موسى بأن علم هذه الأمم محفوظ عند الله في كتاب لا يضل ولا ينسى. الطبري يفسر أن موسى يشير إلى أن الله لا يخطئ في تدبيره، سواء في تعجيل العذاب أو تأخيره. المراغي يوضح أن موسى يؤكد أن علم الغيب مختص بالله وحده، وأن الله يحصي أعمال العباد ويجازيهم عليها. السعدي يشرح أن الله قد أحصى جميع أعمال العباد في اللوح المحفوظ، وأن سؤال فرعون عن الأمم السابقة لا معنى له أمام الأدلة والبراهين التي قدمها موسى. هذه التفسيرات تؤكد على علم الله الشامل والكامل، وتبرز أهمية التركيز على الهدف الرئيس من الدعوة دون الانشغال بالأسئلة المشاغلة.