تفسير آية “لئن شكرتم لأزيدنكم” في سورة إبراهيم يوضح العلاقة الوثيقة بين الشكر والزيادة في النعم. المفسرون اختلفوا في تفسير هذه الآية، حيث يرى بعضهم أن الشكر يؤدي إلى زيادة النعم، سواء كانت مادية كالرزق أو معنوية كالطاعة. آخرون يرون أن الزيادة هي محض فضل من الله، لا مقابل لها، بل هي مكافأة على الشكر الذي هو واجب على العبد. بعض المفسرين يذهبون إلى أن الشكر يؤدي إلى شهود إكرام الله وإحسانه، بينما يشير آخرون إلى أن الشكر بالقلب والجوارح واللسان يجلب الخير في الدنيا والثواب في الآخرة. الآية تدعو المؤمن إلى الاستزادة من الخيرات والابتعاد عن المعاصي، حيث إن الاستقامة على أمر الله هي برهان على شكر نعمه. الشكر يحفظ النعم ويزيدها، سواء في النعمة ذاتها أو في النعم الأخرى، وهو قيد للموجود وصيد للمفقود. الزيادة من الله هي محض فضل وسعة، تتحقق عند وجود أي مظهر من أركان الشكر، سواء بالقلب أو اللسان أو الجوارح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيب- منذ حوالي شهرين قمنا أنا وزوجي بتختين ابني، وكانت في بلدنا الأصلي، وقد حدثت لنا مشاكل مع أهله لدرجة،
- حدث بيني وبين شخص سوء تفاهم، وحلت المشكلة بعد وقت ـ وهي بسبب تافه ـ ومع ذلك، فإنني عندما أجده وأسلم
- عزمت على العمرة وأنا بالطائف، وعند ذهابي إلى مكة أخذت أبحث عن الميقات ولكني تجاوزته دون علمي حتى دخل
- من داعب أخته مداعبة الزنا وهو في سن 14 سنة، وهي في العشر سنوات دون حصول أي نوع من الوطء، ما حكم الشر
- هل زيارة أو مصاحبة غير المحجبة حرام؟ أو غلط؟ زوجي يمنعني من الزيارة أو الحديث بالهاتف مع زوجة أخي وأ