تفسير آية (وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ) يركز على استنكار سيدنا لوط -عليه السلام- لفعل قومه الشنيع المتمثل في تركهم للعلاقة الطبيعية مع أزواجهم والتوجه نحو الفاحشة. استخدم لوط -عليه السلام- كلمة “تَذَرُونَ” بدل “تتركون” ليحمل دلالة الإهانة والاحتقار، مشيراً إلى أن قومه أهملوا أزواجهم بشكل كامل أو شبه كامل. عبّر عن المحل الطبيعي المباح من الأزواج بقوله “مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ”، مما يدل على التلطف والتلميح المؤدب. كما وصفهم بأنهم “قَوْمٌ عَادُونَ”، أي متجاوزون للحد في المعاصي، حيث تجاوزوا حدود الشهوة الطبيعية إلى ما هو غير طبيعي وغير أخلاقي. هذه الآية تأتي في سياق عتاب لوط لقومه على اكتفائهم بالذكران، واقتراحه عليهم البديل الحلال المتمثل في الزواج الشرعي من الإناث.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تعرفت على فتاة من قريتي وأحببتها واتفقنا على الزواج وتكلمت مع والدي فرفض بشدة ليس على الفتاة ولكن عل
- كارتر بيوترشميت
- هناك من يقول: إن طلحة والزبير ومعاوية -رضي الله عنهم- لو كانوا خرجوا مطالبين عليًّا -رضي الله عنه- ب
- نشكركم على تعاونكم، وإجابتكم عن استفساراتنا، وأود أن أسألكم عن موضوع سبّب لي الكثير من المشاكل، وهو
- جزاكم الله خيرًا على ما تقدمونه لنا من خدمات: أنا شابة أبلغ من العمر 19 سنة، وأدرس في الجامعة، وقد أ