في سياق تفسيره لآية “محصنات من النساء”، يقدم النص تصويبًا تاريخيًا لمفهوم الدكتور محمد أسد حول معنى “ما ملكت أيمانكم”. بينما أشاد أسد براوية الإمام الرازي ورأي ابن عباس بأن المصطلح يشير إلى النساء المحتجزات رهائن أو الجواري، يؤكد النص أن هذا التفسير مخالف لسياق الآيات المتعلقة بزواج المسلم من مملوكاته. بدلاً من ذلك، يُظهر النص أن الرأي الأكثر شيوعًا بين علماء التفسير الإسلاميين -سواء القدامى أم المعاصرين- هو أن “ما ملكت أيمانكم” يقصد به تحديدًا جواري زيد المنحن في الزواج. يدعم هذه الفرضية تفسيرات صحابة كبار مثل مجاهد وابن عباس الذين رأوا أن المصطلح يشير إلى تشريع خاص يسمح للرجال بالزواج من تلك الأنواع الخاصة من النساء تحت ظروف محددة. بالتالي، ينبه النص إلى ضرورة الاعتماد على التفاسير التقليدية عند التعامل مع موضوعات دينية دقيقة كهذه والتي تحتاج لفهم شامل للسياق الثقافي والديني والتشريعي لكل عصر.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟- لدي استفسار بخصوص تزوير الأموال. أعمل في تزوير الأموال، وأزورها طبق الأصل، وأتبرع بكثير من الأموال ل
- هل يجوز أداء العمرة قبل الحج؟ وشكراً.
- أنا أردني متزوج وعندي ولد وبنت كنت أعمل في قطر وتزوجت من ابنة خالي ولكن قبل الزواج اشترطت عليها ترك
- من خرَّج هذا الحديث، وما درجته؟ نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو فإني لا
- يشتهر أهل كل منطقة أو بلد بعينها بصفات معينة، بينما كان رأي البعض أن هذه ليست قاعدة وأن بكل مكان يوج