يقدم الحديث النبوي الشريف “المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف” مقارنة بين نوعين من المؤمنين، حيث يُعرّف المؤمن القوي بأنه القادر على الاستزادة من الطاعات المفروضة والنافلة، والحريص على ما ينفعه في أمور الدين. هذا النوع من المؤمنين يُعتبر خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، الذي يعجز عن تحقيق هذه الطاعات. يؤكد الحديث أن كلا النوعين فيهما خير، لكنه يحث على الحرص على ما ينفع والاستعانة بالله دون عجز أو يأس. كما يوجه الحديث المؤمن إلى عدم الندم على ما فات بقول “لو أني فعلت كان كذا وكذا”، بل عليه أن يؤمن بأن كل شيء يحدث بمشيئة الله وقدره. يُشير الحديث أيضًا إلى أن القوة المقصودة هي قوة الإيمان وليس القوة الجسدية، فالقوة المحمودة تشمل القوة في الطاعة، العزيمة النفسية، والغنى الذي يُستخدم في الخير. المؤمن القوي يكون أكثر عملًا وصبرًا وجهادًا، بينما المؤمن الضعيف عكس ذلك.
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)- زهور البراري المتوحشة
- هل لي بسؤال آخر كيف حال أهل السماء في رمضان؟ وكيف ذكر رب العزة أحوال موتى المسلمين فإني اشتاق لرؤية
- لديَّ ابنة بكر في 17 من عمرها، وعند قرب انتهائها من الحيض أقول لها بأن تتحرى الجفوف، بأن تمسح فرجها
- دوران، الإكوادور
- في يوم ما ركبت مع أخي سيارة أبي، وكان أخي هو الذي يقودها، وبعد تحركنا بفترة جاءت عيني على المرآة الد