في حديث (من رغب عن سنتي فليس مني)، يوضح النبي صلى الله عليه وسلم أهمية اتباع سنته في العبادة والحياة اليومية. جاء ثلاثة من الصحابة يسألون عن عبادة النبي، فلما علموا بها شعروا بأنها قليلة مقارنة بما يمكنهم فعله، فقرر أحدهم أن يصلي الليل كله، والآخر أن يصوم الدهر دون إفطار، والثالث أن يعتزل النساء فلا يتزوج أبدًا. عندما علم النبي بذلك، أنكر عليهم هذا التكلف وأوضح أنه يخشى الله ويتقيه أكثر منهم، لكنه يصوم ويفطر، ويصلي ويرقد، ويتزوج النساء. هذا الحديث يؤكد على أن الإسلام دين الاعتدال والوسطية، وأن التكلف في العبادة قد يؤدي إلى الملل وتركها. كما يبين حرص الصحابة على أداء العبادات واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الجلد الميت أسفل القدم هل يمنع وصول الماء، مع أنني استطعت أن أزيل بعضه فقط؟ وإذا كان يمنع وصول الماء
- أنا شاب أبلغ من العمر 14 سنة، وقريباً سوف أصبح في 15، أنا إلى الآن ما بلغت لكن ظهرت لي العلامات من ف
- أنا أساعد أناسا في أخذ حق لهم قد أخذ منهم بالقوة وليس حق له قانوني ولا شرعي ولكن أخذ منهم مقابل رد ه
- ما هي صيغة تجديد النية في كل يوم وكيف أعرف إن كان عملي خالصا لوجه الله تعالى؟
- Floyon