تناولت سورة الممتحنة عدة موضوعات هامة مرتبطة بالعلاقة بين المؤمنين والكافرين. أولاً، شددت السورة على أهمية تجنب موالاة الكافرين، مستشهدة بقصة حاطب بن أبي بلتعة الذي حاول إرسال رسالة تحذيرية إلى أهل مكة ضد المسلمين. أكدت السورة أنه رغم نواياه الحسنة في حماية أقاربه، فإن تصرفه كان خاطئًا لأنه يمكن أن يؤدي إلى ضرر كبير بالإسلام والمؤمنين. ثم سلطت الضوء على قصة إبراهيم عليه السلام وكيف برأ نفسه وأتباعه من الكفار الذين يعبدون الأصنام، مما جعلهم مثالاً يحتذي به المسلمون.
بعد ذلك، تناولت السورة مسألة التعامل مع غير المسلمين بشكل عام. سمحت بالسلوك الطيب والمعاملة الحسنة تجاه الكفار الذين ليس لديهم عداء واضح للإسلام، ولكن بشرط عدم التعاون معهم ضد المسلمين. ومع ذلك، ذكرت أيضًا حالات خاصة مثل التحالف مع الكفار لدعم انتشار الإسلام، كما حدث عندما عقد الرسول صلى الله عليه وسلم اتفاقية مع بني خزاعة. بالإضافة إلى ذلك، تحدثت السورة عن كيفية قبول النساء المهجرات من مكة إلى المدينة بعد التحقق من صدق إيمانهن وتجنب إعادة هؤلاء النساء مرة أخرى إلى بيئة الكفر.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022- سماحة الشيخ الفاضل الذي يستفتيكم في هذه المسألة طالب علم يحمل شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية،
- تعرفت على تاجر من الصين منذ يناير الماضي، وأثناء الحديث سألته إذا كان يوجد مجال أن أتاجر بمبلغ أعطيه
- هل يجوز شراء وبيع أسهم شركة إسلامية عالمية تقول في موقعها الرسمي إنها لا تتعامل في الحرام كالربا مثل
- هل الذي يتوفى مبطوناً، أي بمرض في بطنه يعتبر شهيداً عند الله، حيث أن والدي عنده السرطان وانتشر في مع
- علمت أن سائل المرأة الذي ينزل عند المداعبة أو الشهوة يسمى قذى، وهو كثير عند النساء، ومهم لتسهيل عملي