تناقش الآيات من 19 إلى 25 من سورة النجم عقيدة وثنية قديمة لدى العرب قبل الإسلام، حيث كانوا يعبدون الأصنام ويعتقدون أنها بنات الله. تستعرض الآيات حججاً منطقية لتفنيد هذه العقيدة الخاطئة، مستخدمة الأسئلة الاستنكارية مثل “أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثى” لإظهار تناقض اعتقادهم بأن لديهم ذكوراً بينما يعتبرون بنات الله نقصاً. تؤكد الآيات أن جميع مخلوقات الله كاملة وعظيمة، وأن الاعتقاد بتفضيل جنس على آخر هو خطأ جسيم.
ثم تنقل الآيات التركيز إلى طبيعة الحياة الدنيوية والعلاقة بين البشر وخالقهم. تصف الآية 24 حالة من اليأس والاستياء عندما يتمنى الناس أشياء لا يستطيعون الحصول عليها بسبب محدودية قدرتهم مقارنة بقوة وقدرة الله. توضح الآية 25 أن كل ما في الدنيا والآخرة ملك لله وحده، مما يؤكد عدم جدوى عبادة الأصنام والشفاعة الوهمية التي يدعيها المشركون. بشكل عام، تقدم هذه الآيات رؤية واضحة لعجز البشر أمام قوة الله وعدم جدوى عبادة الأصنام مقابل إيمان صادق بالإسلام الحق.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخ- لدي حساب للتسويق عبر برنامج الانستقرام, وقد طلبت من إحدى الحسابات المعنية بتصميم الإعلانات أن تصمم ل
- قد ذكرت لفضيلتكم في سؤال سابق أنني أعمل كصيدلي، وأحيانا عندما أبيع دواء أو غيره يكون المشتري ليس معه
- ما حكم الشخص الذي يتعمد عدم الذهاب إلى المسجد ليصلي، إلا بعد أن يتأكد من سماع الإقامة حيث إنه يكره ا
- ما هو حكم عدم صلاة وصيام مريض الزهايمر علماً بأن هذا المرض يفقد المريض ذاكرته وفهمه للمحيط به؟
- أثبت العلم الحديث أن الشرب قائما مضر، وفي الشرع حكمه الكراهة، فكيف نوفق بين ضرره، وكونه مكروها، وليس