في سياق آية “ولا تجعلوا الله عرضةً لأيمانكم”، يؤكد النص على أهمية عدم استخدام اليمين كوسيلة لتجنب القيام بالأعمال الصالحة مثل البر والتقوى والإصلاح بين الناس. يشير التفسير المقدم إلى أن البعض قد يستخدمون اليمين كذريعة لإعفاء أنفسهم من مسؤولياتهم الدينية والأخلاقية. فعلى سبيل المثال، يمكن لرجل أن يحلف بأنه لن يساعد أحداً أو يصالح بين طرفين متخاصمين بسبب خلاف سابق. ومع ذلك، تؤكد الآية القرآنية على ضرورة تجنب هذا السلوك، لأن اليمين يجب ألا تكون عقبة أمام الفضائل الأخلاقية والدينية.
ويشدد ابن عباس -رضي الله عنه- على خطورة هذا الأمر، موضحاً أن الشخص الذي يحلف بعدم فعل خير أو تقوى أو إصلاح بين الناس ثم يعتذر عن خرق وعده بحجة اليمين، فإنه بذلك يكفر عن يمينه. ويشدد السياق أيضاً على أن الله سبحانه وتعالى يسمع ويعلم كل شيء، بما في ذلك النوايا البشرية. وبالتالي، فهو يدعو المسلمين إلى الصدق في أقوالهم وأفعالهم واتباع التعاليم الإسلامية دون الاعتماد على اليمين كذرائع للتراجع عن واجباتهم تجاه الآخرين والمجتمع بشكل عام.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟- يتقاضى إمام راتبا في بلدنا ـ منحة شهرية ـ قدرها: 70 ديناراً إذا كان متقاعدا أو لديه تأمين اجتماعي وي
- ماذا يجب على ولي أمر الزاني والزانية؟ الله أنزل حد الزنا في سورة النساء بقوله تعالى: {واللاتي يأتين
- هل يجوز لي أن أسكن في عمارة موقوفة لجمعية خيرية, وأنا المحصل حقها، مع العلم أنني سوف أقوم بدفع الإيج
- كنت قد سألتكم عن حكم الكحول هل هو نجس أم طاهر فقلتم إنها نجسة قياسا على الخمرة، ولكني وجدت في أحد ال
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي حول شجر مكة حيث إني بحثت ولم أجد في كتب الفقه ضالتي حيث إن أخي