وفقًا للنص المقدم، هناك تفصيل واضح لفتوى دخول المساجد أثناء الحيض والنفاس. يُسمح للمرأة الحائض أو النفساء بالدخول إلى المسجد لأداء بعض الطاعات التي لا تتطلب التطهّر، مثل التعلم، والدعاء، والتضرّع، والاستماع لخطبة الجمعة. ومع ذلك، يُمنع عليها أداء الصلوات الخمس في المسجد بسبب حكم عدم مشروعيتها حال كونها حائل عن صلاة الجماعة بسبب حالتها الصحية المؤقتة. هذا الحكم مستند إلى النصوص الشرعية.
بالإضافة إلى ذلك، يُسمح للمرأة الحائض أو النفساء بحضور المحاضرات الإسلامية وزيارة القبر الشريف ودفن الموتى، بشرط عدم مخالطة الماء أو لمس المصحف. ومع ذلك، يُفضل أن تبقى النساء خلال فترة حيضهن ونفسانهن بعيدًا قدر الإمكان عن أماكن العبادة العامة للحفاظ على نقاوة المكان واحترام شعائر الإسلام. هذا التفصيل يوضح أن دخول المساجد أثناء الحيض والنفاس مقيد ببعض الشروط والقيود، مع السماح ببعض الأنشطة الدينية الأخرى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيب- نقلتم بالفتوى رقم: 120021 ما يلي: «ونقل أيضا عن حنبل أنه قال: سألت أبا عبد الله - يقصد الإمام أحمد ب
- من أحق شرعاً بخدمة الوالدين ـ إن كانوا كبارا ومرضى؟ وهل هو الابن المتزوج ـ من خلال إجبار زوجته على ح
- هل يجوز أن تعامل أخت الزوجة مثل أخت الزوج في جميع المناسبات كالنقود إن أهديت أختي في زواجها 50 دينار
- منذ خمسة أشهر وأنا أعاني من مشكلة في الأمعاء، وكانت تخرج ريح كثيرة مستمرة من الدبر أثناء الوضوء، وهذ
- من الأولى بتسمية المولود؟ جداه لأبيه أم والداه؟وإذا رغب الجد قبل وفاته من ولده أن يسمي حفيده باسم عا