تناقش الدراسة موضوعًا حساسًا للغاية داخل المجتمعات الحديثة وهو ظاهرة التسول. تصنف هذه الظاهرة بأنها “منبوذة” رغم انتشارها الواسع بين شرائح مختلفة من السكان. يعزو الباحثون عدة عوامل لظهورها واستمراريتها، بما في ذلك الفقر الذي يدفع بعض الأشخاص نحو الاعتماد على الصدقات لتغطية احتياجاتهم اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يلعب المرض دورًا مهمًا أيضًا، إذ قد يشعر المصابون بأمراض مزمنة بعدم القدرة على تحمل تكاليف الرعاية الصحية اللازمة. علاوة على ذلك، تشير التحليلات إلى وجود معتقدات خاطئة لدى البعض حول طبيعة التسول باعتباره شكلًا مقبولاً من أشكال الكسب، مما يساهم في ترسيخه كممارسة مستمرة. أخيرًا، تؤكد الدراسة تأثير العادات والتقاليد الاجتماعية حيث ينخرط أفرادٌ بتسلسل جيلي لهذه المهنة نتيجة تربيتِهم عليها منذ الصغر. يقترح تقرير الحلول المحتملة مثل خلق فرص عمل مناسبة لكل الفئات العمرية وتعزيز الدخل الوطني بشكل عام لرسم صورة اقتصادية أفضل للمجتمع. كذلك، يؤكد التقرير أهمية رعاية الأيتام ودعمهم حتى يستقلوا ذاتيًا عن طريق التعليم والعمل المناسب. وينوه أيضًا بالحاجة الملحة لصياغة قوانين رادعة
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس- نعلم أن الإسلام كفل حق الروح والجسد، فهل تعتبر الأناشيد الدينية المرافقة للموسيقى بدعة؟ ألا ترى أنها
- أنا متزوجة، طلبت الطلاق من زوجي؛ لأني لا أريد أن أقيم معه علاقة شرعية، لأسباب بدرت منه في بداية الزو
- هل الوضوء بالماء البارد أكثر ثوابا من الوضوء بالماء الساخن؟
- رجل مجرم قتل رجلا، فلما أراد القاضي الحكم عليه وجد بعض أولياء الدم صغارا سينتظرهم حوالي عشر سنوات حت
- أريد أن أقدم محتوى تعليميا عبر الإنترنت، أي بيع كورسات -دورات-. ولكن وسيلة الدفع هي أن يحول الشخص لح