لقد أحدثت تكنولوجيا التعليم ثورة في طريقة تعلمنا، مما أدى إلى تغيير جذري في مفهوم التعليم التقليدي. بفضل الانتشار الواسع لتكنولوجيا المعلومات والثورة الرقمية، بات العالم اليوم مليئاً بالمنصات الإلكترونية والأدوات الذكية التي تقدم بدائل مبتكرة للكتب التقليدية كمصادر للمعرفة. تتمثل بعض هذه الأدوات في تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز، والتي تضيف بعداً جديداً ومثيراً للأعمال العلمية والتاريخية، فضلاً عن الدروس عبر الإنترنت التي توفر المرونة في الوصول إلى المعلمين والمواد الدراسية دون قيود جغرافية.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل مؤسسات التعليم حالياً على تبني أنظمة إدارة التعلم لإدارة المحتوى بشكل فعال وتعزيز التفاعل بين الطلاب والمعلمين. ومع ذلك، فإن هذه التحولات ليست خالية من التحديات؛ فالتبعية المفرطة للتكنولوجيا قد تؤدي إلى ما يعرف بـ “الانفصال الاجتماعي”، وهو ما يشكل تهديداً لمهارات التواصل الإنساني لدى الشباب الذين يقضون وقتاً طويلاً أمام الشاشات الصغيرة. لذلك، ينبغي للقائمين على النظام التعليمي تحقيق توازن مناسب يسمح للطلاب باستغلال الفرص الجديدة دون التأثير سلباً عليهم اجتماعياً وعاطفياً. وهذا يتطلب تطوير استراتيجيات ذ
إقرأ أيضا:كتاب تقنيات الذكاء الاصطناعي