في نقاش “تكنولوجيا الهوية والثقافة”، يجمع الأفراد آراء متنوعة حول دور التكنولوجيا في حماية وتنمية الهويات الثقافية والقيم الدينية، خاصة في ظل تحديات مثل تغير المناخ. يؤكد راغب الدين بن زروال وعبد النور الحساني على إمكانية استخدام التكنولوجيا، بما فيها الذكاء الاصطناعي، لتوثيق وحفظ التراث الثقافي والديني، بالإضافة إلى ابتكار حلول بيئية مستدامة تتوافق مع القيم الروحية. ومع ذلك، يثير أشرف بن عطية تساؤلات بشأن اعتماد كامل على التكنولوجيا، مشددًا على أهمية الإنسان والاهتمام الشخصي لفهم واحترام الجوانب العميقة للثقافات والدين. يقترح إحسان بن زكري مزيجًا متوازنًا بين الأساليب التقليدية والتكنولوجية، حيث تعتبر التربية التقليدية وتعليم الفنون الشفهية أساسية في حفظ التراث الثقافي. أخيرًا، يشجع رشيد الجنابي على النظر إلى التكنولوجيا كعامل مساعد وليس بديلًا للعلم والإتقان اليدوي للقيم الثقافية والدينية. بالتالي، يناقش هذا النقاش كيف يمكن لتكنولوجيا الهوية والثقافة أن تدعم الاستدامة والحفاظ عليها بشرط إدارة هذه القدرة بحذر وف
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الوش
