تبرز تكنولوجيا الواقع المعزز باعتبارها أداة واعدة لتحسين جودة التعليم الجامعي في عصرنا الرقمي الحالي. بفضل قدرتها على الجمع بين العالم الحقيقي والعناصر الافتراضية، تقدم هذه التقنية تجارب تعليمية غامرة وتفاعلية يمكن أن تغير جذريًا طرق تقديم المعلومات التقليدية. باستخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أو نظارات خاصة، يخلق الواقع المعزز طبقات رقمية فوق البيئة الطبيعية للمستخدم، مما يسمح بعرض نماذج ومعلومات معقدة بطرق غير ممكنة سابقًا.
يوفر الواقع المعزز فرصًا عديدة للتعليم، بما في ذلك التعلم التفاعلي المباشر، وإجراء تجارب عملية افتراضية لأحداث قد تكون خطيرة أو مكلفة في الحياة الواقعية، وتحسين تركيز الطلاب واستيعابهم من خلال بيئات تعلم غامرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه التكنولوجيا خفض التكاليف المرتبطة بالمعاملات العلمية المكلفة وتعزيز إمكانية الوصول للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اشْتَفْومع ذلك، تواجه تكنولوجيا الواقع المعزز تحديات يجب أخذها بعين الاعتبار قبل اعتمادها على نطاق واسع في التعليم الجامعي. تشمل هذه التحديات تكلفة الأجهزة اللازمة، ونقص التدريب المهني لأساتذة