في نقاش مركّز حول دور الأدب والتاريخ في تشكيل الهوية الثقافية، اتفق المشاركون بشكل عام على أهمية فهم ماضي مجتمعاتهم كوسيلة لفهم حاضرهم ورسم مستقبلهم. ومع ذلك، ظهرت وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بكيفية تحقيق هذا التوازن. رأت بعض الأصوات مثل حسيبة الصالحي وباحي بن محمد أن التركيز الشديد على الماضي قد يؤدي إلى جمود وانغلاق أمام التقدم والابتكار. ومن ناحية أخرى، دعا آخرون مثل بشار الرشيدي وكل من بلبلة القاسمي وفايزة بن المامون إلى ضرورة استخلاص الدروس من تاريخنا مع السعي لتحقيق تقدم مستدام من خلال الابتكار والإبداع. لذلك، فإن الرسالة المركزية لهذا النقاش هي الحاجة الملحة لتأسيس توازٍ مثالي بين تقدير موروثنا الثقافي والاستفادة منه كأساس للإبحار نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وإنفتاحاً، وذلك بتجنب الوقوع في براثن الماضي وتعزيز روح الريادة والحركة للأمام بثقة وحكمة.
إقرأ أيضا:كتاب حياة الحشرات نباتية التغذية
السابق
تحولات الرؤية استكشاف تأثير التكنولوجيا على المشهد التعليمي
التالياستدامة التراث والسياحة من خلال اللغة العربية
إقرأ أيضا