في نقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في النظام التعليمي، برز موضوع “توازن الذكاء الاصطناعي والتعليم” كمحور أساسي. حيث أكد المشاركون على ضرورة تحقيق توازٍ بين استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوفير البيئة التعليمية الشخصية والتفاعلية التي يحتاج إليها الطلاب. فبينما سلط الضوء على إمكانات هذه التقنية في تخصيص التعليم وفق الاحتياجات الفردية لكل طالب، وتعزيز سهولة الوصول إلى التعليم عبر الحدود الجغرافية والصحة العامة، إلا أنه تم التأكيد أيضًا على المخاطر المحتملة المتعلقة بالأمان والخصوصية.
كما طرح النقاش تساؤلات مهمة حول كيفية الحفاظ على التفاعل الإنساني الأساسي في العملية التعليمية رغم الاعتماد المتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي. وقد حذر بعض المشاركين من احتمال تفاقم الفجوة الرقمية بسبب عدم القدرة المالية أو الجغرافية لدى بعض الأفراد على الاستفادة من هذه التقنيات الجديدة. ومع ذلك، اتفق الجميع في النهاية على أن الحل الأمثل يكمن في دمج قوة الذكاء الاصطناعي وحكمة المعلمين لتشكيل نظام تعليمي مستقبلي شامل ومستدام اجتماعياً واقتصادياً.
إقرأ أيضا:كتاب دلالات وتفسير النتائج المخبرية