تناولت نقاش حول توازن القوة والعدالة بين أعضاء مجلس الأمن الدائمين، الذين هم المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، روسيا وفرنسا. أكدت المتحدثة الأولى、ثينة الأنصاري、على السلطة المطلقة تقريبًا لهذه الدول الخمس بسبب امتلاكها لـ”حق الفيتو”، مما يمكن أن يؤدي إلى انحياز عملية صنع القرار لصالح مصالحها الخاصة دون الالتفات للمصلحة العامة والتوازن العالمي. ومع ذلك، اعترفت بضرورة هذا الحق للحفاظ على السلام والأمن الدوليين. أما توفيق بن ساسي فقد توسع في وجهة النظر نفسها ولكنه شدد أيضًا على حاجة لإعادة النظر في النظام الحالي للانتقاء الذي أسس لهيئة الأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية. واقترح أنه يجب تعديل هيكل الحكم ليصبح أكثر تمثيلية للأوضاع السياسية الحديثة، مؤكدًا بذلك على أهمية المساواة وإعطاء صوت لكل دولة في العالم بغض النظر عن تاريخها السابق. وبالتالي، فإن الجدل يدور حول مدى عدالة واستدامة الوضع الحالي لأعضاء مجلس الأمن الدائمين وكيف يمكن تحسينه لتلبية احتياجات العصر الحديث وتوفير حلول أفضل للتحديات العالمية.
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمة- إذا سقط مني شيء وأنا واقف أصلي وانحنيت لآخذه، فهل ذلك ركوع؟ وإن كان كذلك، فما المخرج الشرعي لألتقاط
- قام ناس عندنا في مصر بتأجير شقة من مالكها وبدون تحديد مدة الإجارة، ولما طالت المدة وجد المالك نفسه ي
- أرجو من حضرتكم التكرم والرد على سؤالي وإعطائي الفتوى، أنا من ليبيا وقصتي كما يلي: كما تعلمون الثورة
- هل يعذر بالجهل من بدل شرع الله بقوانين وضعية؟
- عندي مشكلة في نطق بعض الحروف، فمثلا: في تكبيرة الإحرام أقول: أياه أكبر ـ وأنا أسمعها الله أكبر، وهكذ