تواضع عمر بن الخطاب كان من أبرز صفاته التي جعلته محبوباً ومقدراً بين الناس. رغم مكانته العظيمة وهيبته، إلا أنه كان شديد التواضع، يتحدث عن نفسه وكأنه غريب، ويُنزل الناس منازلهم. من صور تواضعه، استقباله لأبي مسلم الخولاني الذي نجا من النار، واحتضانه له وأجلسه بينه وبين أبي بكر. كما كان متواضعاً عند ذكر من سبقه من أهل الفضل، حيث أقر بأن أبا بكر الصديق هو خير الناس بعد رسول الله. في إحدى المرات، طلب من غلام أن يأخذه معه على حماره، ورفض أن يركب مكانه، مما يدل على تواضعه مع رعيته وجنده. حتى في الشام، دخلها بلباس متواضع بسيط، رافضاً تغيير هيأته رغم أهمية مركزه. هذا التواضع جعله مثالاً يحتذى به في التعامل مع الناس جميعاً، سواء كانوا من رعيته أو جنده أو أصحاب الفضل.
إقرأ أيضا:ابن السمينةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لو تكرمت هل لنا أن نتعرف على كيفية خروج الروح من الجسد لحظة الموت وقبض الروح من قبل ملك الموت أي من
- تشاجرت مع امرأتي، وحلفت عليها بالطلاق أنني لن آكل معها هذا الأسبوع، والمشكلة حلّت ثاني يوم، وأكلت مع
- عندنا في بلدنا يقرؤون القرآن جماعة بصوت واحد، ومن دون تجويد، أي يقرؤون بسرعة، ولا يطبقون أحكام التجو
- قرأت في أحد الموضوعات الخاصة بالحج في محور الحج العبارة التالية:(كمن غطى رأسه وهو نائم فلا شيء عليه
- هل جفاف الجسم أثناء الاغتسال يبطله مع العلم بأنه يتم تكملة الاغتسال؟