توبة المريض بمرض لا يرجى شفاؤه، مثل السرطان، تُعتبر صحيحة ومقبولة من الله تعالى وفقًا للنص. هذا القبول مشروط بأن تكون التوبة قبل وصول الروح إلى الحلقوم، أي قبل أن يغرغر بروحه. حتى لو كان الشخص على علم بقرب وفاته، فإن توبته تكون صحيحة طالما أنها تحدث قبل هذه اللحظة الحرجة. للتوبة أن تكون صحيحة، يجب أن تتوفر فيها خمسة شروط: الإخلاص لله، الندم على الذنب، الإقلاع عن الذنب فوراً، العزم على عدم العودة إليه في المستقبل، وأن تكون التوبة قبل الموت أو قبل طلوع الشمس من مغربها. في حالة الرجل الذي أصيب بمرض خطير ولم يجد علاجاً له وتاب إلى الله، فإن توبته تُعتبر صحيحة ومقبولة من الله تعالى.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Trigance
- أنا صاحب السؤال رقم: 2217011 الذي لا زال في قلبي، لماذا لا يؤثر الذهاب إلى الكاهن على حل المال؟ كيف؟
- أنا امرأة أدرس طالبات في البيت قرآنا ومواد دراسية، فهل يجوز لي أن آخذ أجرة على التدريس من غير علم زو
- Fifth constituency for French residents overseas
- أنا زوجة وأم لثلاثة أطفال تزوجت منذ أربع عشرة سنة وعشت مع زوجي حياة جميلة ـ والحمد لله ـ ووفقنا الله