في النقاش حول تأثير النظام الاقتصادي الرأسمالي على تشكيل ثقافة استهلاكية مهووسة، يتفق معظم المتحدثين على وجود علاقة بين الرأسمالية وبناء هذه الثقافة. يُشيرون إلى أن الأنظمة الإعلانية والتسويقية في البيئة الرأسمالية تشجع الإنفاق الزائد، مما يدفع المستهلكين إلى الشعور بالعجز والرغبة الدائمة في الحصول على المزيد وإظهار ثرواتهم. ومع ذلك، يوضح بعض المشاركين أن شخصية المستهلك واتخاذه القرار النهائي يلعبان دورًا مهمًا، حيث لا تكون جميع عمليات الشراء مدفوعة بقوة السوق والإعلان فقط. يُؤكدون أن الأفراد لديهم حرية الاختيار في الانجراف وراء المؤثرات الخارجية أم لا. بالتالي، تُظهر المناقشة أن المسؤولية عن هذا الاتجاه الاستهلاكي تتطلب مشاركة متعددة الجوانب، وليس مجرد تقسيم الطيف بين النظام والشخص الواحد. في النهاية، يتوصل النقاش إلى أن النظام الاقتصادي لا يمكنه توجيه تصرفات البشر بشكل كامل، وأن المجتمع الحديث قد مر بمراحل تطورت فيها أنواع وأنماط جديدة للاستخدام المفرط للتكنولوجيا والأدوات الاجتماعية، مما يستحق دراسة آثارها المستقبلية بعناية أكبر.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860- ما حكم تجارة الخيارات الثنائية على الإنترنت؟ هي تجارة تتنبأ باتجاه العملات؛ فإذا كان تنبؤك صحيحا ترب
- أنا شاب عقدت على فتاة عقدًا شرعيًا وقد قررنا أن لا نقيم الوليمة والإشهار حتى يحل فصل الصيف، لكنني خل
- هل يجوز لي أن أشترط على والد ابنتي أن يغير محل إقامته لكي أتزوج منه مرة أخرى؟
- هل يجوز كتابة طفل متبنى بالاسم الأول للوالد الذي تبناه ويختلف باسم الجد و القبيلة وكذلك للأم ؟؟ مثال
- أنا مصابة بالشلل الذي أقعدني عن الزواج وتكوين أسرة مثل بقية النساء وبلغت من العمر السابعة والثلاثين