في النقاش حول مصدر ثقة الشباب الذين يطالبون برؤية مختلفة للتعليم، تبرز وجهات نظر متعددة. داليا الشرقي ترى أن الثقة لدى الشباب مبنية على رفض الواقع القائم في التعليم، حيث يبحثون عن أسس بديلة لمعرفة لأنهم لا يشعرون أن النموذج الحالي يحقق إنسانيتهم. من ناحية أخرى، تؤكد داليا الشرقي على أهمية المسؤولية الفردية في تطوير القدرات الشخصية والتفكير النقدي، مشيرة إلى أن تحسين النظام يمكن أن يتم من خلال تعزيز المبادرة الشخصية والاستفادة من الموارد المتاحة بطرق إبداعية. سند الدين الطاهري يسلط الضوء على أن الأنظمة التعليمية لم تكن مناسبة للجميع في جميع الأوقات، مما يشير إلى أن تصميم النظام نفسه هو جزء من المشكلة. لينا السوسي تضيف بُعدًا اقتصاديًا وسياسيًا، مؤكدة على الحاجة لموارد مالية ضخمة وتعديلات على البنية الاقتصادية والسياسية لتحقيق التغيير. أمينة بن تاشفين تشير إلى أن المثالية والشجاعة مهمان، لكن دون تقدير العوائق الموضوعية، سنبقى في حالة ثابتة، مما يطرح السؤال حول ضرورة تغيير النظام الذي يُعد خرائب لأحلام ملايين الشباب.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربية- رزقت بمولود وسميته عبدالرحمن وأراد والدي تسميته إسماعيل على اسم والده وأخي، فكتبته وما أراد ثم غيرته
- أقترح عليكم نشر هذه الفتوى في موقع الفتاوى - لما لموقعكم من مكانة - ليقرأها الناس, وهي عن حرمة المسا
- الاسلام يجازي من سن سنة حسنة أو سيئة إلى يوم القيامة لأنه كان سببا وقدوة مع الإيمان بأنه لاتزر وازرة
- جمعنا لوالدي مالاً لشراء بيت ولم يتيسر ذلك وبقي معه المال المشكلة أنه لم يخرج عنه الزكاة لسنتين ثم م
- كيف أدعو الله أن يرزقني زوجًا صالحًا؟ فأنا كبيرة في السن، وكلما تقدم لي أحد يفشل الأمر.