ثورة في التعليم هدم الهياكل أم إعادة تعريفها؟

يتناول النقاش حول التعليم التقليدي ومبادرة سعدية المهيري التي تدعو إلى تحويل النموذج التعليمي الحالي، وتفكيك الهياكل المؤسسية القديمة لصالح نظام تعليمي مفتوح يُشجع الابتكار الشخصي والتفكير خارج المألوف. تُعتبر هذه المبادرة ضرورية لترجمة الابتكار الحقيقي، حيث يُنظر إلى التعليم التقليدي على أنه يحد من الإبداع ويقيد الفهم المعرفي للفرد. داوود الطاهري يُشيد بأفكار سعدية المهيري، معتبراً أنها رائدة ومحفزة، لكنه يرى أن رفض كامل للهيكل المؤسسي قد يكون خطيرًا. يُقترح بدلًا من ذلك إعادة تعريف أدوار تلك الهياكل لتضمن المزيد من المرونة والتعميق المعرفي لِتُواكب احتياجات الابتكار الحديثة. زهرة بن وازن تؤيد فكرة إعادة تعريف الهياكل المؤسسية لكنها تذهب أبعد في المطالبة بِهدم تلك الهياكل القديمة واستبدالها بنماذج جديدة تمامًا. أما د بن عيسى فهي تُصوّب إلى ضرورة انفجار شامل، تُطالب بتفكيك النظام القديم وإعادة بنائه من جديد على أساس الابتكار الفردي.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ناض
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العنوان حرية الاختيار وسط المفروضات المجتمعية
التالي
الحرية والقانون موازنة بين الاستقرار والمجتمع الآمن

اترك تعليقاً