في النقاش حول تعريف الجمال، يبرز مفهومان رئيسيان: جماليات الذات والموضوعية. من جهة، يشير المنظور الموضوعي إلى وجود قواعد وقوانين مشتركة لجمال الأشياء، والتي يمكن تحديدها بشكل موضوعي بغض النظر عن الثقافات أو الآراء الشخصية. هذه القوالب قد تتأثر بالمحاور الاجتماعية والسياسية وتتغير عبر الزمن. من جهة أخرى، يعتمد المفهوم الذاتي للجمال على خبرات الفرد ومعتقداته الثقافية والشخصية، حيث يدرك كل شخص الجمال بطريقته الخاصة بناءً على تاريخه ومعتقده وتربيته. أزهري بن القاضي يقدم وجهة نظر متوازنة بين هذين المنظورين، مشيرًا إلى أن الجمال هو مزيج من الموضوعي والذاتي. يتفاعل كلا الطرفين لخلق الحساسية الشاملة التي ندرك بها الجمال. هذا التفاعل يعكس تعقيدات التجربة البشرية، حيث لا يمكن تحديد الجمال بسهولة بسبب تعدد العوامل المؤثرة فيه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أريد أن أدخل كلية الشريعة جامعة الأزهر، علما بأنني متفوق ـ والحمد لله ـ لكن المشكلة أنني لن أحصل
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى عليّ صلاة صلى عليه بها عشرًا» فهل معنى الحديث أنه يكتب له
- Gattico
- ما هي صلة القرابة بين مريم وسيدنا زكريا؟
- ولدي طالب في الجامعة وله علاقة مع طالبة معه منذ سنتين وهو يصر على خطبتها وأنا ووالدته غير مقتنعين با