تناول نقاشٌ حواريٌّ بين مجموعة من المتحاورين موضوع تأثير زيادة كمية المعلومات المتاحة بشكل كبير – والتي يمكن اعتبارها “فيضان إعلامي” – على جودة التفكير النقدي لدى الأفراد. واتفقوا جميعاً تقريباً على أن هذه الزيادة غير المسبوقة في المحتوى الرقمي قد أدت إلى نتائج سلبية، حيث أصبح الناس أقل قدرة على التمييز بين الحقائق والأكاذيب بسبب سرعة وسهولة الوصول للمعلومات. أكد المشاركون على ضرورة إعادة تقييم كيفية استيعاب ومعالجة تلك الكمية الهائلة من البيانات، مشددين على أهمية الاعتماد على آراء الخبراء والتأكد منها قبل تصديق أي معلومة. كما سلطوا الضوء على المخاطر المرتبطة بالمصادر المشكوك فيها والمعلومات المغلوطة، خاصة فيما يتعلق بالترويج التجاري والاستخدام السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي. ويبدو أن هناك توافقاً عاماً حول الحاجة الملحة لإعادة تعريف المفاهيم الأساسية للتفكير الناقد واستراتيجيات التحقق منه، بهدف خلق مجتمع أكثر معرفة وثقافة وقدرة على تمييز الواقع عن الوهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية- هل يجوز مثلا في موسم رمضان المبارك عمل وليمة صدقة عن الوالد المتوفى؟.
- وسام دولة فلسطين الكبرى
- أعيش في بلد أوروبي، هناك دائما مشكلة أواجهها أثناء عملي في شركات مختلفة، وهي: الصلاة. أولا: مواعيد ا
- لقد قام أحد جيراننا باستخراج كنز من أرضنا وذلك خلسة في الظلام الدامس من دون إذننا وعلى ما يبدو فقد ا
- ما هو رأي «المذاهب الأربعة» في كيفية صلاة النساء، أين يقف الإمام والمصلون؟ بالطبع إذا كان الإمام وال