يجوز للمسلمين طلب الدعاء من الأشخاص الصالحين، خاصة عند زيارة الأماكن المقدسة أو أثناء أداء مناسك الحج. ومع ذلك، يجب أن يكون هذا الطلب مشروطًا بعدم الاعتماد الكلي على دعاء الآخرين، بل يجب أن يكون هناك توازن بين طلب الدعاء والاعتماد على الذات في التواصل مع الله. كما يجب تجنب الغرور لدى الشخص الذي يُطلب منه الدعاء بسبب مكانته الروحية العالية. يُذكر في النص قصة أويس القرني التي رواها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تُعتبر حالة خاصة لا تُعمم على جميع المسلمين. فالقدرات والمقامات تختلف بين البشر، مما يستلزم عدم تطبيق نفس المعايير على الجميع. في الختام، رغم جواز طلب الدعاء، إلا أنه يُعتبر أقل أولوية مقارنةً بإجراء الأمور الشخصية بصورة مستقلة وثقة بالنفس وبقدرتك الذاتية أمام رب العالمين. لذلك، يُنصح بالحرص على القيام بالدعاء بنفسك قدر المستطاع، مع اختيار الوقت المناسب والأشخاص المناسبين لهذا النوع الخاص من الأعمال الدينية.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى
السابق
تغيير الاسم بعد الطلاق حكم الانتساب إلى الأم قبل الزواج
التاليحكم المراهنة في مسائل العلم الشرعي
إقرأ أيضا