في حالات دفع المهر المؤخر وفقًا للشريعة الإسلامية، هناك عدة سيناريوهات محددة. أولاً، إذا اتفق الزوجان على أن المهر سيكون مؤخرًا وأن تاريخ دفعه مرتبط بطلاق الزوجين، فإن المرأة ستكون مستحقة لهذا المهر فور حدوث الطلاق دون أي مشاكل قانونية. ثانيًا، في حالة وفاة أحد الزوجين (الزوج أو الزوجة)، يحق للأخرى الحصول على المهر المؤخر من التركة. بالنسبة لوفيات النساء غير المتزوجات، يمكن لأسرهم المطالبة بالمهر المؤخر وتوزيعه بين ورثتها طبقًا للقواعد الشرعية للميراث. هذه الأحكام تؤكد أهمية وفاء كل طرف بالتزاماته المنصوص عليها في عقد الزواج، مما يعكس حرص الإسلام على تحقيق العدالة والاستقرار الأسري.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سيدي الفاضل: لي صديقة لا تعرف العربية وأطرح السؤال نيابة عنها: تقول إنها منذ 10سنوات ومع طيش الشباب
- أرجو إفادتي بموقف الإسلام والشرع في مسألة تعدد الزوجات وأحقية الرجل في هذا. حيث إنه قد زاد الجدل وال
- هل يجوز للمرأة أن تعطي زكاة مالها ثم الفوائد البنكية لزوجها الفقير جدا بقصد أن يعالج بهما فمه المريض
- ما حكم من لا يكمل قراءة الفاتحة خلف الإمام لسرعته في الركعتين الثالثة و الرابعة؟
- أن فتاة متزوجة منذ 6 سنوات ولدي طفلان من رجل ملتزم ومحافظ على الصلاة والنوافل كلها مع الجماعة ويعيش