يتناول النقاش حول حدود الخيال في المجال الذهني عدة وجهات نظر متباينة. يرى البعض، مثل حسناء بوزرارة، أن المجال الذهني هو فضاء مفتوح يمكن استغلاله لتجربة الأفكار والاحتمالات التي قد تبتعد عن الواقع الملموس. بينما ترى مجدولين السيوطي أن التخيل هو عملية بناء وإبداع تتناسب مع قوانين العقل البشري، مما يشير إلى وجود حدود معينة للخيال. في المقابل، يرى ريم بن غازي أن التفريق بين الخيال والواقع ليس واضحًا، وأن كل شيء بعيد عن الواقع الملموس هو بالضرورة خيالي. من ناحية أخرى، ترى رندة السبتي أن المجال الذهني يمكن استخدامه للتخيل ولكن ضمن قوالب معينة، مما يعني أن الإبداع يحدث داخل هذه القوالب والأنماط السابقة. يزيد زيدون الرشيدي من تعقيد النقاش بإشارته إلى أن الخيال هو تجسيد للخيالات الجماعية التي نشعر بها وكأنها حقيقة، مما يطرح فكرة استكشاف هذه القوالب ومحاولة كسرها. في النهاية، يتضح أن هناك وجهات نظر متعددة حول حدود الخيال في المجال الذهني، حيث يعتقد البعض أنه فضاء خالٍ من الضوابط، بينما يرى آخرون أنه مصدر لابتكار وتحدّث مع المعطيات المألوفة.
إقرأ أيضا:قبيلة الشياظمة العربية- ما حكم بيع الشقة عن طريق التمويل العقاري؟ مع العلم أن عقد البيع سوف يكون عقدًا ثلاثيًّا -بائع، ومشتر
- عندنا عادة في الأفراح وهي عند زف العروس لبيت زوجها توضع في سيارة مزينة وتكون حولها مجموعة من السيارا
- Supreme (brand)
- لماذا نجد الدعاء في القرآن يبدأ عادة بقول: «ربنا» بينما يبدأ الدعاء في السنة عادة بقول: «اللهم»؟
- ما هي صفة العمرة لأهل مكة؟