حديث “ذكاة الجنين ذكاة أمه” الذي رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة، يوضح حكم أكل الجنين الذي يخرج ميتاً من بطن الأم بعد ذبحها. وفقاً لهذا الحديث، فإن ذبيحة الأم تشمل جميع أجزائها، بما في ذلك جنينها، وبالتالي لا حاجة لإعادة عملية الذبح عنه. هذا الحكم يخص فقط حالة خروج الجنين ميتاً بعد نفخ الروح إليه أثناء وجوده داخل البطن. أما إذا كان الجنين غير محيًٍـّا عند الخروج ولم تنفخ فيه الروح، فهذا يكون ميته ولا يجيز أكلها حسب الذبح السابق للأم.
ومع ذلك، إذا ولد الجنين حياً بمستقر حياته عقب ذبح الأم، فلا يمكن حتى يتم ذبحه بشكل مستقل بنفسه. يعود السبب الرئيسي لهذا الحصر إلى كون كل واحد منهم كيانه المستقل الذي يستحق حكمه الخاص فيما يتعلق بالاستهلاك الغذائي وفق التعاليم الإسلامية. هذه الأحكام المهمة المتعلقة بالحياة اليومية للمؤمنين تذكر في كتب مثل المغني، المجموع، والموسوعة الفقهية، وتبقى تحت الرعاية الإلهية دائماً.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- حضر رجل لأداء فريضة الحج من خارج المملكة ولم يحرم من الميقات ولم يذهب إلى مكة المكرمة بل ذهب إلى الم
- زوجة أخطأت في علاقة مع رجل آخر وكانت خلال تلك الفترة لا تمارس أي علاقة زوجية مع زوجها. هل يمكنها بعد
- أخي قد مات بالسجن مظلومًا في الأحداث القائمة في سوريا بعد عناء لأكثر من سنتين، وبسبب سوء التغذية، وا
- الأسماء « لما »، و«سوار » حلال أم حرام؟ وشكراً.
- هناك موقع إلكتروني خاص بجمع التبرعات من أفراد، أو شركات للمرضى، والمحتاجين، أو المتضررين من الزلازل