حديث عن الاستبراء من البول يوضح أهمية التطهر من البول بشكل كامل، حيث روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنه مرّ على قبرين فقال: “أما إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله”. هذا الحديث يشير إلى أن عدم الاستبراء من البول يؤدي إلى العذاب في القبر، مما يؤكد على ضرورة الحرص على التطهر الكامل. مفهوم الاستبراء من البول يعني التأكد من عدم بقاء أي أثر للبول على الثوب أو الجسد، وهو ما يتطلب البقاء في مكان التبول حتى يتأكد الشخص من عدم بقاء شيء. تختلف المذاهب الفقهية في حكم الاستبراء من البول؛ فالحنفية يرون وجوبه حتى يطمئن القلب بزوال جميع ما تبقى من البول، بينما المالكية يرون وجوبه أيضاً ولكن يشمل الغائط أيضاً. الشافعية يرون أن الاستبراء مندوب وليس واجباً، مستدلين بأن انقطاع البول يدل على عدم بقاء شيء منه. أما الحنابلة فيرون أن الاستبراء مستحب وليس واجباً، حيث يستحب إمرار العضو بين الأصابع لإخراج ما تبقى من البول.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء- قرية رشفورد، مينيسوتا
- أعمل عند تاجر ذهب، وعندي شك في معاملاته من حيث: الغش في الذهب؛ لأننا نصنع الحلي ولا ندري عن مادة الذ
- بخصوص سؤالي: 2549148، وهو: (شخص قريب لي من العائلة، ظروفه المادية صعبة، ويمر بضائقة مالية، لا يعمل ا
- أنا فتاة مخطوبة لرجل ليس غنيا، في البداية رضي أهلي به، ولكن عندما جاء آخر -وكان غنيا- لخطبتي أرادوا
- غضبت من أهلي، فحلفت، ونذرت، وحرمت، وقلت: «نذر عليّ ما أحضر، ويحرم عليّ مثل ما أحرمت مكة على المدينة،