حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ترك الجدال يركز على أهمية تجنب المراء والخصومة، حتى وإن كان الشخص محقًا. في حديثه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أَنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لمن ترَكَ المراءَ وإن كانَ محقًّا”، مما يشير إلى أن ترك الجدال هو من الفضائل التي تجلب الثواب العظيم. الجدال، كما يُعرّف في النص، هو المحاججة والخصومة، وهو نوعان: محمود ومذموم. الجدال المحمود يهدف إلى إظهار الحق وتقريره بالحكمة والموعظة الحسنة، بينما الجدال المذموم يهدف إلى تقرير الباطل أو طلب الجاه والمال. النص يحذر من الجدال المذموم ويؤكد على شروط الجدال المباح، مثل إظهار التجرّد والتعقل، والجدال بالتي هي أحسن، والعلم بموضوع الجدال، ورجاء الفائدة من الحوار.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب متزوج منذ عام تقريبا أعمل بالكويت، وزوجتي تعيش في مصر وذلك لخدمة أمي، ولأن ظروفي المادية لا
- رجل مسلم مقيم في دولة غربية تعرف على امرأة هناك وحدث استلطاف بينهما, الرجل المسلم لا يريد أن يزني مع
- نحن نسكن في منطقة فيها عدة مساجد، وكل مسجد يؤذن في وقت يختلف عن الآخر، فرضا أول مسجد يؤذن العصر السا
- 1-أريد تفسيرا لحديث رضاعة الكبير حتى يحرم الزواج. 2-أريد تفسيرا لحديث المرأة المطلقة التي أمرها الرس
- عندي فريق دائمًا أرسل لهم مقاطع عن الوعظ، وأذكرهم بالله، ولكنني أخاف أن تكون الآهات الإسلامية التي ف