حديث “من ترك شيئًا لله” هو حديث نبوي يشير إلى أن من يترك شيئًا ابتغاء مرضاة الله، يعوضه الله بخير منه. على الرغم من عدم ثبوت هذا الحديث بنصٍّ صحيح، إلا أن معناه ومضمونه صحيحان، حيث ورد بلفظ آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا لِلهِ عز وجل إِلاَّ بَدَّلَكَ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ”. هذا الحديث يتضمن ثلاثة مضامين رئيسية: أولًا، أن الترك يجب أن يكون لوجه الله وليس لأي سبب آخر. ثانيًا، أن الله يعوض العبد بأفضل مما ترك. ثالثًا، أن الله يعلم ما يحقق مصلحة عباده وييسر حياتهم. بعد ترك ما لا يرضى الله، تأتي مرحلة الاختبار التي تتطلب الصبر ومجاهدة النفس، مع اليقين بأن الله سيعوض العبد بما هو خير له في دينه ودنياه. ثواب من يترك شيئًا لربه يشمل مكافأة بمثل ما ترك أو بغير جنس ما ترك، بالإضافة إلى مكافأة في الآخرة.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاوية- عقدت قِراني على فتاة، على أن يتم البناء بعد عامين، وبعد عقد القِران بعام كامل، كنا نتعامل كأننا زوجي
- أرجو التكرم بشرح معنى هذين الحديثين: «من اصطبح كل يوم سبع تمرات ...» وما معنى اصطبح، هل معناه أكل ال
- أنا مترجم من العربية إلى لغتي، وأنا بصدد ترجمة كتاب يعرض أمورًا عن الإسلام عمومًا، وهو مفيد لا بأس ب
- طلقت زوجتي طلاق إبراء -طلاقا بائنا- وهي ما زالت في أشهر العدة حتى الآن، وأريد ردها، فماذا أفعل: أنتظ
- ما حكم تسمية المولدة باسم (رحيق)؟ لأنه يهمني الحكم الشرعي، حتى لا يكون الاسم فيه إثم، ويلحقني إثم أم