في شهر رمضان المبارك، يوضح النص أن قيام الليل ليس له حد معين محدد لعدد الركعات، حيث يرى الشيخ الإسلام ابن تيمية أن قيام رمضان نفسه ليس له عدد محدد. هذا يعني أن المؤمن يمكنه أداء أي عدد من الركعات يرغب به خلال ليالي رمضان، طالما كانت نيته صادقة وإخلاصه في التعبد. ومع ذلك، فإن السنة النبوية توضح نموذجاً لقيام النبي محمد ﷺ، والذي يتضمن خمس مجموعات من الرباعيات يليها ثلاث صلوات فردية، مما يعادل إحدى عشرة ركعة. هذا النموذج ليس إلزامياً، بل هو دليل على كيفية قيام النبي ﷺ، ويمكن للمؤمن أن يزيد أو ينقص من عدد الركعات حسب نشاطه الشخصي وقدرته على الخشوع والتواضع. بالإضافة إلى ذلك، يشجع الحديث الشريف على الصلاة مع الإمام، حيث قال الرسول ﷺ: “إذا صلى أحدكم مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام الليل”، مما يشجع المسلمين على الانضمام إلى صلاة الجماعة التي يتم تنظيمها خصيصاً في المساجد خلال هذا الشهر الكريم. وبالتالي، فإن مرونة القدوم في قيام الليل في رمضان تعتمد على النشاط الشخصي والقدرة على الخشوع، مع الأخذ في الاعتبار السنة النبوية كدليل مرشد.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربية- والدي تاجر يملك بعض العقارات ويعمل عنده عمال مسلمون وبعضهم غير مسلم وتعود علينا هذه العقارات بالنفع
- Almost Naked Animals
- أنا مالكي المذهب، تركت الصلاة تهاونًا زمنًا طويلًا لا أعرف قدره، فكيف أقضيها؟ وهل أقضي السرية منها س
- وجدت أن وقت الصلاة سيخرج، فبدلا من لبس الجورب، وضعت عباءة حول قدمي، فانكشفت في ركعة من الركعات، فانح
- Volckerinckhove