حد زنا المحارم، وفقًا للنص، يعتبر من أكبر الكبائر في الإسلام، حيث يتعدى على حرمة الدم والقرابة، مما يجعله أكثر خطورة من الزنا بغير المحارم. تختلف آراء العلماء حول عقوبة زنا المحارم، حيث يرى بعضهم أنها تستوجب القتل بغض النظر عن حالة الشخص، محصنًا كان أم غير محصن، استنادًا إلى أحاديث نبوية صحيحة. بينما يرى آخرون، مثل المذهب المالكي والشافعي وأحد روايات الإمام أحمد، أن الحد سيكون كما هو ثابت للزنا بشكل عام، وهو الرجم للمحصن و الجلد مئة جلدة للغير محصن.
ومع ذلك، فإن جميع الآراء تتفق على أهمية العقوبة الشديدة في حالة سفاح المحارم، مما يشمل ضرورة القصاص لكل من يتعدى حدود الله ويتزوج ذوي قربائه ممن يحظر القرآن الكريم التعامل الجنسي معهنّ. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد النصوص الشرعية على أن التوبة شرط أساسي لإزالة جريمة الزنا حتى في أصعب أنواعها.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بهافي النهاية، يشدد الدعاة المستمسكون بتعاليم الإسلام على ضرورة محاسبة الذات باستمرار وسلوك طريق الرجوع للتوبة دوماً، خاصة عندما تنصب الخطيئة داخل دائرة الأقارب المقربين، حيث تطغى عليها مشاعر الحب والألفة والمودة والصون الاجتماعي والعائلي.
- كنت قد قلمت ظفرا، ثم ألقيته، ولم ألتفت إليه. وبعد قليل خرج دم من الموضع الذي قلمت منه هذا الظفر. فهل
- بسم الله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين حديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم في صلاة الحاجة باثني
- أنا امرأة محافظة جدا على صلاتي، لكني لا أصلي أغلب النوافل، وكثيرا ما أتعرض للصلاة أمام الناس، فأحاول
- أود أن أحصل على استشارة شرعية، وأخرى صحية حول مشكلتي: فأنا فتاة غير متزوجة عمري 17، ومع البول يخرج ا
- عمري 37 وحججت بيت الله العام الفائت ولم أؤد زكاة في حياتي معتمدة على أبي وزوجي في ذلك. ماحكم الشرع ف