يعتبر شرب الخمر في الإسلام معصية كبيرة تُوجب حدًّا شرعيًّا على الفاعل، وهو الجلدُ باتفاق أهل العلمِ، وتختلف الآراء حول عددِ الجلدات. يذهب مذهب الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة إلى جلد الثمانون جلدةً للحر وأربعون جلدةً للعبد، بينما يُذهب المذهب الشافعيّ إلى أربعين جلدةً للحر وعشرونَ للعبيد.
يُعرف الخمر في الاصطلاح الشرعي بأنه المشروب المسكر، سواء كان من العنب أم غيره، وبناءً على ذلك يجب حدّ شرب كلّ مشروب مسكر بغض النظر عن نوعه أو كمية الشرب. تثبت الحدود بإقرار الشارب نفسه أو بشهادة رجلين عدلين.
يُعتبر ثبوت الرائحة في فمِ الشخص دليلًا غير كافٍ لثبوت حدّ الخمر، حيث يرى أكثر العلماء احتمالية أن تكون الرائحة من مصدر آخر.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا سوف أقوم بإجراء عملية جراحية في العين اليسرى وكنت مترددة لأن نسبة نجاحها فقط 50% ولقد صليت صلاة
- تقدم لقريبتي شاب من عائلة محترمة ومثقفة، فوافقوا، لكن قريبتي عندها نقص عقلي ويكاد يكون جنونا، وهي ذا
- من رمى محصنا بالزنا أو شهد عليه به فلم تكتمل الشهادة (أي أربعة شهود)، فكيف يكون حكم القاضي عليه؟
- عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان عمر آدم ألف سنة. قال ابن عباس: وبي
- هل كانت سنة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لبس الجلباب؟ وهل ارتدائي للبنطال المخالف للكفار والموض